ب اوهو

الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟/ وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام/ الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا.قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية / مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر /أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما/ ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

الأحمدية في مصر

الجماعة الأحمدية في مصر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأحمدية هي حركة دينية تنسب نفسها إلى الإسلام نشأت في شبه القارة الهندية. بالرغم من أن أول تواصل بين المصريين والأحمدية حدث أثناء حياة مؤسسها غلام أحمد القادياني إلا أن الحركة نشأت رسميًا عام 1922 تحت قيادة مرزا بشير الدين محمود خليفة القادياني. بدأت معارضة هذا المذهب تظهر في النصف الثاني من القرن العشرين، وزادت معارضة هذا المذهب في مصر في الآونة الأخيرة، ويبلغ عدد الأحمديين في مصر حوالي 50000 شخص
محتويات
1 تاريخ
1.1 التواصل المبكر
1.2 ما بين الحربين العالميتين
2 مراجع
تاريخ
التواصل المبكروفقًا لتاريخ الأحمدية، فإن أقدم تواصل وقع بين المصريين والأحمديين الهنود وقع أثناء حياة غلام أحمد القادياني الذي انتشرت مؤلفاته بين النخب الدينية العربية مع بدايات القرن العشرين، وكذلك قد تم نشر بعض المراجعات عن كتابه (إعجاز المسيح) في العديد من الدوريات المصرية، وقد تم نشر واحدة من المراجعات والتي كانت انتقادًا لهذا المذهب بإسهاب في إحدى المجلات الهندية المعارضة للأحمدية، وذلك ردًا على كتابه (الهدى والتبصرة لمن يرى)، وفي عام 1902 عندما أمر غلام أحمد أتباعه بالامتناع عن تطعيم أنفسهم ضد الطاعون في الوباء الثالث انتقده مصطفى كامل باشا صاحب جريدة اللواء، فرد عليه القادياني في كتابٍ ألفه وسماه (مواهب الرحمن)
ما بين الحربين العالميتين

مجموعة من أوائل الأحمديين المصريين مع أبي العطا الجالاندهاري (في منتصف الصورة)، وعلى يمينه مرزا ناصر أحمد في القاهرة عام 1938
بدأ النشاط الأحمدي المنظم في مصر في بداية العقد الثالث من القرن العشرين عندما أرسل الخليفة الثاني للقادياني مرزا بشير الدين محمود العديد من المٌبشرين الأحمديين، مثل: سيد زين العابدين ولي الله شاه وجلال الدين شمس وأبي العطا الجالاندهاري إلى الشرق الأوسط، وقد تجول هؤلاء المبشرون في المدن والبلدان الرئيسية في الشرق الأوسط كالقاهرة لنشر التعاليم الأحمدية حيث وصل أحدهم إلى القاهرة عام 1922، وأبلغ عن بعض المتحولين إلى الأحمدية في وقتٍ لاحق. بحلول ذلك الوقت وصلت إلى العالم الإسلامي أخبار نجاح الحملات التبشيرية الأحمدية في أوروبا، وأحدثت هذي الأخبار حالة من الجدل خصوصًا بين الجماعات السلفية المبكرة في مِصر التي كان موقفها بين الأحمدية يتأرجح بين خلافها العقائدي الشديد مع الأحمدية من ناحية، وبين رغبتها في الترحيب بجهودها التبشيرية في أوروبا خلال فترة ما بين الحربين العالميتين من ناحيةٍ أخرى حيث بالرغم من رفضهم الشديد لعقيدة القادياني إلا أن الكُتاب السلفيين المُرتبطين بمحمد رشيد رضا ومجلته المنار قد كتبوا مُعبرين عن تقديرهم لدور الحركة الأحمدية في أوروبا وتحويل الكثير من الأوروبيين إلى الإسلام حيث كان هؤلاء الكتاب على علمٍ بالانقسام داخل الحركة، وأن مُعظم نشاط الأحمديين في أوروبا في ذلك الوقت يدعم الجماعة الأحمدية اللاهورية المُنشقة عن القاديانية حيث كانت هذه الحركة ترى غلام أحمد القادياني مُجددًا فقط كما عملت هذه الحركة على تقليل الخلافات الطائفية، فأصبح الخلاف بين هذه الجماعة وبعض الجماعات السلفية أقل مما هو عليه بين السلفيين وأتباع الأحمدية الرئيسيين. اعتبر مُحمدُ رشيد رضا زعيمَ الجماعة الأحمدية اللاهورية في مسجد شاه جهان خواجة كمال الدين من الأحمديين المُعتدلين، وتصالح بشكلٍ عام مع أتباع خواجة كمال الدين في مِصر. في عام 1923 مر خواجة كمال الدين ومفتي مسجد شاه جهان عبدُ المحيي وأحد البريطانين المُسلمين يُدعى البارون لورد هيدلي على مِصر أثناء طريقهم لأداء فريضة الحج، ورُحّب بهم كثيرًا، وقد نُظّمت لجان استقبال لهم في الإسكندرية والقاهرة وبورسعيد، واحتشد الكثيرون في محطات القطار لاستقبالهم، وأُلقيت خطبةٌ وأقيمت صلاةٌ في مسجد الحسين بعد صلاة الجمعة للترحيب بالمُسلمين البريطانيين كما أسموهم، وقد قامت الصحافة الإسلامية في مِصر بما فيهم مجلة المنار بتغطية الزيارة بشكلٍ إيجابي على الرغم من أن مُحمد رشيد رضا لم يتمكن من لقاء المجموعة بنفسه. بشكلٍ عام كان موقف محمد رشيد رضا من العقيدة الأحمدية من ناحية وعملها الديني في الهند وأوروبا من ناحية اُخرى متضاربًا، وعلى الرغم من ذلك، فقد رأى في النهاية أن الأحمديين التابعين لكلا الفرعين من أتباع الضلال إلا أنه عند وفاة خواجة كمال الدين مدحه، واعتبره أكبر داعٍ للإسلام في ذلك الوقت
.
مراجع
Friedmann 2003، صفحة 24.
Khan 2015، صفحة 134.
Lawrence 2013، صفحة 297.
Dard 2008، صفحة 807.
Ahmad 2010، صفحة 310.
Ahmad 2010، صفحة 344.
Ryad 2015، صفحات 47–8.
Ryad 2015، صفحات 50–1.
Ryad 2015، صفحات 48–9.
Ryad 2015، صفحة 55.
Ryad 2015، صفحات 57–8.
====
الجماعة الأحمدية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هذه المقالة عن الجماعة الإسلامية الأحمدية؛ إن كنت تبحث عن معانٍ أخرى، فانظر أحمدية (توضيح).
الجماعة الأحمدية


المنارة البيضاء في قاديان
العائلة الدينية ديانات إبراهيمية
الزعيم ميرزا مسرور أحمد
المؤسس ميرزا غلام أحمد
تاريخ الظهور 23 مارس 1889
مَنشأ قاديان، منطقة البنجاب، شبه القارة الهندية
الأصل الإسلام
تعديل مصدري - تعديل
الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ جماعت) أو القاديانية (بالأردو: قادیانیت) ورسميا الجماعة الإسلامية الأحمدية (بالأردوية: احمدیہ مسلم جماعت)‏ هي حركة إسلامية تجديدية أو مسيحانية تأسست في البنجاب، الهند البريطانية، في أواخر القرن التاسع عشر. نشأت مع حياة وتعاليم ميرزا غلام أحمد (1835-1908)، الذي ادعى أنه تم اختياره إلهيا ليكون المهدي الموعود والمسيح المتوقع ظهوره من قبل المسلمين في نهاية الزمان وتحقيق "النصر الأخير للإسلام" بصورة سلمية؛ بالإضافة إلى تجسيد الشخصية الأخروية المتوقع قدومها وفقا للأديان الرئيسية الأخرى. أتباع الأحمدية (وهو المصطلح الذي تم تبنيه في إشارة إلى أحد أسماء محمد وهو أحمد
) يعرفون باسم "المسلمين الأحمديين" أو "الأحمديين" ببساطة.
يشدد الفكر الأحمدي على الاعتقاد بأن الإسلام هو الوحي النهائي للبشرية كما أوحي لمحمد وضرورة استعادته إلى "شكله الأول الحقيقي الذي ضاع عبر القرون" وفقا للأحمدية. يعتبر أتباعه أن أحمد ظهر كالمهدي (أي يحمل صفات يسوع وفقًا لتفسيرهم للنبوءات الكتابية) لإحياء الإسلام وإطلاق نظامه الأخلاقي الذي من شأنه أن يحقق السلام الدائم. وهم يؤمنون أنه بتوجيه إلهي، قام بتطهير الإسلام من البدع الأجنبية في العقيدة والممارسة من خلال الدفاع عن ما يعتبر (في نظرهم) مفاهيم الإسلام الأصلية التي مارسها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة. لذا يرى الأحمديون أنفسهم على أنهم يقودون الإسلام ونهضته.أنشأ مرزا غلام أحمد المجتمع الأحمدي (أو الجماعة) في 23 مارس 1889 بقبول البيعة من أنصاره. منذ وفاته، قاد الجماعة عدد من الخلفاء وانتشرت في 210 دولة ومنطقة في العالم اعتبارًا من عام 2017، ولديها تجمعات في جنوب آسيا وغرب أفريقيا وشرق أفريقيا وإندونيسيا. يمتلك الأحمديون تاريخا دعويا قويا وشكلوا أول منظمة دعوية إسلامية تصل إلى بريطانيا ودول غربية أخرى. حاليا، يقود الجماعة الخليفة، ميرزا مسرور أحمد، ويقدر عدد أتباعها بين 10 و20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم (أي نحو 1% من إجمالي المسلمين).أغلب أتباع الأحمدية ينتمون إلى الطائفة الرئيسية للحركة والتي تعتبر منظمة وموحدة. ومع ذلك، في بدايات الحركة، انفصل عدد من الأحمديين عن الطائفة الرئيسية وشكلوا حركة لاهور الأحمدية لنشر الإسلام، والتي تمثل اليوم جزء صغير من الأحمديين. ينُظَر إلى بعض المعتقدات الخاصة بالأحمدية على أنها تتناقض مع المفاهيم الحالية للعقيدة الإسلامية، وقد واجه بعض الأحمديين اضطهادًا. يعتبر العديد من المسلمين كالأزهر وهيئة كبار العلماء السعودية أنهم إما كفار أو أصحاب بدعة. كثيرًا ما يتم استخدام مصطلح قاديانية للإشارة إلى الحركة بصورة ازدرائية ويستخدم في الوثائق الرسمية لبعض البلدان.

المنارة البيضاء وعلم الأحمدية في قاديان، الهند. بالنسبة للأحمديين، يرمز الاثنان إلى مجيء المسيح الموعود.
محتويات
1 رؤية الحركة لنفسها
2 بداياتهم
3 الانتشار
4 العقيدة
4.1 عقيدة الأحمدية في الله
4.2 معتقدات أحمدية مختلفة
4.2.1 وفاة عيسى ابن مريم
4.2.2 ختم النبوة
4.2.3 الجهاد
4.2.4 استمرار الوحي
4.2.5 المسيح الدجال
5 وجهة نظر المسلمين وبعض من الناس تجاه الأحمدية
6 انظر أيضا
7 مراجع
8 وصلات خارجية
رؤية الحركة لنفسهاوتعتبر الجماعة الأحمدية نفسها حركة إسلامية تجديدية وقد نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. يشار إلى أتباع الجماعة الأحمدية بالأحمديين أو المسلمين الأحمديين، مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني (1835-1908)، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته في 23 من مارس عام 1889 وسماها الجماعة الإسلامية الأحمدية. ادعى ميرزا غلام أحمد بأنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري، وبأنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر من قِبل المسلمين، ذلك المصلح الذي تنبأت بمجيئه جميع الديانات العالمية بما فيها الإسلام في المرحلة التي وُصِفت بأنها آخر الزمان، حيث من المفترض له أن يحقق النصر النهائي للدين الإسلامي وفق النبوءات الإسلامية أيضاً. إن الفكر الأحمدي يشدّد على الاعتقاد بأن الإسلام هو الديانة السماوية الأخيرة للبشرية جمعاء والتي نزلت على النبي محمد. ويشدد على أهمية استعادة جوهره الحقيقي وشكله الأصلي، الذي أصبح مبهماً على مدى القرون الماضية. وبذلك ترى الجماعة الأحمدية نفسها رائدةً في مجال إحياء الدين الإسلامي ونشره بطرق سِلمية.
ويعتبرون أنفسهم جماعة دينية غير سياسية وهدفها التجديد في الإسلام وتقول بأنها تسعى لنشر الدين بوسائل سلمية عن طريق ترجمة القرآن إلى لغات عدة بلغت بحسب مصادر الجماعة 52 لغة عبر العالم. وتؤكد مصادر الجماعة الأحمدية أنها لا علاقة لها بالسياسة وتتعمد إبعاد الدين عن السياسة كما تؤكد أيضا أنها وأتباعها لن تقود أو تشارك في أي خروج على حكومة أي بلد تواجدت فيها.
جزء من سلسلة مقالات حول
الأحمدية

المعتقدات˂
وجهات نظر مميزة˂
ميرزا غلام أحمد˂
الأدب˂
شخصيات بارزة˂
أخرى˂
بوابة الأحمدية
ع
ن
ت
بداياتهمكان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديدا في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام احمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908 والذي قال عن نفسه "انه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان
وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن. تولى خلافة الأحمدية مؤخرا خليفتهم الخامس ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن حاليا.
ويعود تاريخ عائلة مؤسس الأحمدية إلى أصول فارسية، ويعتبر لقب ميرزا بمثابة لقب تكريمي، وكان أجداده قد تركوا خراسان[؟] الفارسية في القرن السادس عشر الميلادي في عهد الملك بابر مؤسس الحكومة المغولية في الهند.
الانتشاريعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية، حيث أن الاضطهاد الشديد والقمع المنظم تجاه هذه الجماعة في عدد من الدول الإسلامية حذت بالعديد من أفرادها الأحمديين للهجرة والاستقرار في بقاع أخرى من العالم. وتعتبر الجماعة الأحمدية من أولى الجماعات التي تدعي بأنها مسلمة التي وصلت إلى بريطانيا والبلدان الغربية الأخرى. وللأحمديين نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها مايزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى الأحمدية.
بعد وفاة الحاج مولانا حافظ حکیم نور الدین - الخليفة الأول لمؤسسها - انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور وجماعة المسلمين الأحمدية.
نشط الأحمديون في الدعوة إلى مذهبهم بوسائل عدة. ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها الأحمدية.
العقيدة

ميرزا غلام أحمد القادياني (امام مهدي)
يعد الأحمديون أنفسهم مسلمين ، يؤمنون بالقرآن وبأركان الإيمان جميعها: بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب ، وبأركان الإسلام كلها؛ وبأن من غيّر شيئاً فيها فقد خرج من الدين. وتؤمن الجماعة الإسلامية الأحمدية بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله سبحانه وتعالى، مثيلاً لعيسى عليه السلام ليضع الحروب الدينية، مُديناً ومستنكراً سفك الدماء، معيداً أسس الأخلاق والعدالة والسلام إلى العالم، ويؤمنون بأنه سيخلص الإسلام من الأفكار والممارسات المتعصبة، ليعيده إلى شكله الحقيقي كما كان في عهد النبي محمد.يرى الأحمديون أنفسهم مسلمين ويمارسون الدين الإسلامي على شكله الأصلي. ومع ذلك، فإن بعض المعتقدات الأحمدية تعتبر مخالفةً للفكر الإسلامي التقليدي منذ تأسيس الجماعة، حيث أن الكثير من عامة المسلمين ينظرون إلى الأحمديين على أنهم غير مسلمين نظراً لوجهة نظرهم وقناعاتهم بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله، وفهمهم للجهاد بشكله السلمي، ووجهة نظر الجماعة لقضية ختم النبوة في تفسيرهم للآية القرآنية مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا .يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو "الإمام المهدي"، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين".
كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشّر به محمد ونبوءات أخرى في مختلف الأديان، وأنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب (انظر أدناه).
عقيدة الأحمدية في الله
يقول مؤسس الأحمدية ميرزا غلام أحمد ما تعريبه:
إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له... إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ.... وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء.

ويقول أيضا:
إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم.

معتقدات أحمدية مختلفة
وفاة عيسى ابن مريم
 مفصلة: مقال تفصيلي: عيسى ابن مريم في عقيدة الجماعة الأحمدية مات عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، فأُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر ولسنين أخرى. كما جاء في دعوى الصلب في القرآن الكريم :"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا." القرآن الكريم سورة النساء 157-158. من جهة أخرى فالأحمديون يعتقدون أن لا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.
ختم النبوة
{{مفصلة|مضمون=مقال تفصيلي: [[الخاتمية|ختم النبوة في عقيدة الجماعة الأحمدية}}
"خاتم النبيين" تعني عند الأحمديين أكمل النبيين وأعلاهم منزلة وفي الوقت نفسه تعني آخرهم، وكمالُ نبوة رسول الإسلام محمد يقتضي أن يصل تلامذته مستويات روحانية أعلى مما وصلته الأمم السابقة. والأحمديون يعيبون على غير الأحمديين من المسلمين الذين يؤمنون بعودة المسيح، حيث يرى الأحمديون أن هذا يتنافى مع ختم النبوة كليا. والأحمديون لا يجيزون إطلاق كلمة نبيّ على مؤسس جماعتهم، إلا إذا كانت مقيّدة، مثل نبي ظلّي أو بروزي أو تابع أو من الأمة أو ما شابه ذلك، لأن النبوات كلها قد انقطعت إلا نبوة رسول الإسلام محمد.
الجهاد
 مفصلة: مقال تفصيلي: مفهوم الجهاد في عقيدة الجماعة الأحمدية الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ على أن "لا إكراه في الدين"، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب.
(وهو رأي يقول به بعض فقهاء المسلمين من غير الأحمدية كذلك).
استمرار الوحي
 مقالة مفصلة: استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
المسيح الدجال
 مقالة مفصلة: الدجال في عقيدة الجماعة الأحمدية
وجهة نظر المسلمين وبعض من الناس تجاه الأحمديةيعتبر علماء المسلمين كلا من أتباع الجماعة الأحمدية والجمعية الأحمدية اللاهورية غير مسلمين وهراطقة، ولا تقبل الجمعية الأحمدية اللاهورية بهذا الاعتقاد ولا يرى أتباعها ميرزا غلام أحمد نبياً بالمعنى التقليدي. يدعي الأحمديون أن هذا الاعتبار نتيجة لسوء فهم أقوال ميرزا غلام أحمد التي تشير إلى بعثته "بروح محمد” (مشابها لبعثة يوحنا المعمدان بروح إلياس وقوته).
يؤمن المسلمون الأحمديون بأن ميرزا غلام أحمد هو الإمام المهدي والمسيح الموعود، بينما يرفض ذلك عامة المسلمين مصرحين بأن ميرزا غلام أحمد لم يكن مصداقا لنبوءات الإمام المهدي وأن لقب المسيح أعطي لعيسى وليس لأحد غيره، لذلك يعتبرون ميرزا غلام أحمد مدعيا كاذبا للنبوة.
عقدت رابطة العالم الإسلامي مؤتمرها السنوي في مكة المكرمة من 14 إلى 18 في شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق أبريل 1974م، وحضره 140 وفدا ممثلين لدول إسلامية ومنظمات من جميع أنحاء العالم، وأصدر المؤتمر الإعلان التالي:
القاديانية أو الأحمدية: حركة تخريبية ضد الإسلام والعالم الإسلامي، والتي تدعي زورا وخداعا أنها طائفة إسلامية، والتي تختفي بستار الإسلام ومن أجل مصالح دنيوية تسعى وتخطط لتدمير أسس الإسلام

كلتا الحركتين الأحمديتين تُعدان خارجتين عن دائرة الإسلام عند الحكومة الباكستانية، ويُسجل ذلك في وثائق سفرهم. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأحمديين المواطنين في دول غربية وبعض الدول الإسلامية يؤدون الحج والعمرة، حيث لا تدرك الحكومة السعودية أنهم أحمديون عند تقدمهم لطلب التأشيرة. وقد أيد قرار محكمة حق الأحمديين لتعريف أنفسهم كمسلمين في الهند. وبما أن معتقدات الجمعية أحمدية اللاهورية بخصوص نبوة ميرزا غلام أحمد أقرب لفكر عامة المسلمين، لذلك وجد فكرهم المنشور قبولا أوسع عند أهل الفكر المسلمين.بعض الجماعات الإسلامية تجمع الحركتين الأحمديتين معا وتشير إليهم بالـ"قاديانيين"، وإلى معتقداتهم بالـ"قاديانية” (نسبة إلى بلدة قاديان، في مقاطعة غوردسبور الواقعة في إقليم البنجاب في الهند، حيث وُلد مؤسسها)، وهي مصطلحات ازدرائية. لكن معظمهم، إن لم يكن كل الأحمديين من الطائفتين، لا يعجبهم هذا المصطلح لأنه قد اكتسب دلالات مهينة على مر السنين، وإضافة لذلك فإنهم يفضلون التفريق بين حركتيهم المنفصلتين. معظم المسلمين لا يستخدمون مصطلح "مسلم" عند الإشارة إلى الأحمديين، مستشهدين بالفتاوى التي أصدرها علماء المسلمين، على الرغم من أن كلتا الطائفتين تشيران إلى أنفسهم بأنهم مسلمون. ومع ذلك، فبما أن أعضاء الجمعية الأحمدية اللاهورية تنكر نبوة ميرز غلام أحمد. في أوقات سابقة في باكستان والهند كان هناك اضطهاد على نطاق واسع للأحمديين من قبل جماعات مسلمة معينة. ولا تزال أعمال عنف متفرقة وكذلك اضطهاد ذو طابع أكثر دهاء ضد الأحمدية مستمرةً حتى اليوم.الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، ويرى جميع فقهاء السنة والشيعة أن الأحمدية[؟] "هراطقة وخارجون على الإسلام"، ويرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن مقاومة الاستعمار البريطاني، وذلك حسب عقيدتهم في الجهاد (المشروحة أعلاه). لذلك فإن أتباع الأحمدية يتعرضون لتضييق حكومي إلى جانب ما يتعرضون له من عموم المسلمين. كذلك ثار في أبريل 2008 في إندونيسيا لغط شعبي حول أتباع الجماعة الأحمدية من الإندونيسيين، ومطالبات بحظر وجودهم.وقد صدرت فتاوى متعددة من عدد من المجامع والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي، تقضي بكفر القاديانية، منها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، هذا عدا ما صدر من فتاوى علماء مصر والشام والمغرب والهند وغيرها.
انظر أيضا
اضطهاد الأحمديين
مراجع
حقيقة الملائكة- IslamAhmadiyya.net الحياة بعد الموت- IslamAhmadiyya.net حقيقة الجنة والجحيم- IslamAhmadiyya.net
دار الإفتاء المصرية نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
موقع إسلام احمدية
الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية
بالفيديو تعريف القاديانية الأحمدية - للشيخ ممدوح الحربي على يوتيوب
"History of the Ahmadiyya Community". Human Rights Watch. 2005. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019.
Adil Hussain Khan. From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia Indiana University Press, (2015) (ردمك 978-0253015297) p.2 نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
Friedmann, Yohanan (2011). "The Ahmadiyyah Movement". مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019 – عبر Oxford Bibliographies.
Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv. ISBN 978-0-231-70094-8. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
Morgan, Diane (2009). Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice. Greenwood Press. صفحة 242. ISBN 978-0-313-36025-1.
"Founding of Ahmadiyya Jamaat". مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2016.
Islam, Sirajul; Jamal, Ahmed A., المحررون (2012). "Ahmadiya". Banglapedia: National Encyclopedia of Bangladesh (الطبعة Second). Asiatic Society of Bangladesh.
Claudia Preckel. (2013, p.174), 'Screening Ṣiddīq Ḥasan Khān's Library: The Use of Ḥanbalī Literature in 19th century Bhopal' in B. Krawietz & G. Tamer (eds.), Islamic Theology, Philosophy and Law: Debating Ibn Taymiyya and Ibn Qayyim al-Jawziyya, Berlin: Walter de Gruyter, p.208 نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
Andrea Lathan (2008) ‘The Relativity of Categorizing in the Context of the Aḥmadiyya’ Die Welt des Islams, 48 (3/4): 376 نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 20. ISBN 978-0-920717-41-7. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
B.A Rafiq (1978). Truth about Ahmadiyyat, Reflection of all the Prophets. London Mosque. ISBN 0-85525-013-5. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017.
Adil Hussain Khan (2015). From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia. Indiana University Press. صفحة 50. ISBN 978-0253015297. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
Shamim Akhter (2009). Faith & Philosophy of Islam. Gyan Publishing House. صفحة 180. ISBN 978-81-7835-719-5. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
I. Y. Kotin, 'Ahmaddiya' in M. Juergensmeyer & W. C. Roof (eds.), Encyclopedia of Global Religion, SAGE Publications, 2012 p.21 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
Steffen Rink (1997). Religionen feiern: Feste und Feiertage religiöser Gemeinschaften in Deutschland. Diagonal-Verlag. صفحة 137. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
Samina Awan (2009), ‘Redefinition of Identities, Subalterns and Political Islam: A Case of Majlis i Ahrar in Punjab’, Journal of the Research Society of Pakistan, 46 (2), pp.188–9 نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
Murtaza Khan: The Name Ahmadiyya and Its Necessity, 1945 نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحات 18–20. ISBN 978-0-920717-41-7. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
Friedmann, Yohanan (2003). Prophecy Continuous: Aspects of Ahmadi Religious Thought and Its Medieval Background. Oxford University Press. صفحات 116–17, 121. ISBN 965-264-014-X.
Adil Hussain Khan. From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia Indiana University Press, (2015) (ردمك 978-0253015297) pp.2, 42–8 نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 22. ISBN 978-0-920717-41-7. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
"An Overview". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2012.
Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv and passim. ISBN 978-0-231-70094-8.
Louis J. Hammann."Ahmaddiyyat - An Introduction" Ahmadiyya Muslim Community [online], 1985 نسخة محفوظة 11 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
Geaves, Ron (2017). Islam and Britain: Muslim Mission in an Age of Empire. Bloomsbury Publishing. صفحة 42. ISBN 978-1-4742-7173-8. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020. "They were the first Muslim organization to send missionaries to the West..."
Gilham, Jamie (2014). Loyal Enemies: British Converts to Islam, 1850–1950. C. Hurst & Co. صفحات 123–213. ISBN 978-1-84904-275-8. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
Umar Ryad. (2015, p.47), 'Salafiyya, Ahmadiyya, and European Converts to Islam in the Interwar Period' in B. Agai et al. (eds.), Muslims in Interwar Europe: A Transcultural Historical Perspective, Leiden: BRILL, pp.47–87 " In the interwar period the Ahmadiyya occupied a pioneering place as a Muslim missionary movement in Europe; they established mosques, printed missionary publications in a variety of European languages, and attracted many European converts to Islam." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 6 أبريل 2020.
Jonker, Gerdien (2015). The Ahmadiyya Quest for Religious Progress: Missionizing Europe 1900–1965. Brill Publishers. ISBN 978-90-04-30529-8. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017.
Hendrik Kraemer. "World Cultures and World Religions: The Coming Dialogue" James Clarke & Co., 1960, p 267 "The spirit of their tenets and the militant vigour of their founder have made the Ahmadiyya naturally a group with strong missionary and reforming zeal, both inside the lands of Islam where they are represented and outside. They constitute almost exclusively the "Muslim Missions" in Western countries and elsewhere...They devote themselves with sincere enthusiasm to the task of proclaiming Islam to the world in a rationalist, often combative way, and try in Muslim lands to purify and reform the dominant type of popular Islam." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 9 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2019.
"Major Branches of Religions". Adherents.com. 28 October 2005. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015.
See:
"Ahmadiyya Muslim Community: An Overview". Al Islam. The Ahmadiyya Muslim Community. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015.
Lawton, Kim (20 January 2012). "Ahmadiyya Muslims". WNET. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015 – عبر بي بي إس.
Lago, المحرر (2011). The Handbook of Transcultural Counselling and Psychotherapy. UK: ماكجرو هيل التعليم (نشر 1 October 2011). صفحة 312. ISBN 9780335238514. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019.
Balzani, Marzia. "Localising Diaspora: The Ahmadi Muslims and the Problem of Multi-sited Ethnography". مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2016.
Cloudhury, Barnie (26 July 2003). "Islamic sect gathers in Surrey". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015.
"Who are the Ahmadi?". بي بي سي نيوز. 28 May 2010. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2010. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015.
Burhani, Ahmad Najib (2013). When Muslims are not Muslims: the Ahmadiyya community and the discourse on heresy in Indonesia. Santa Barbara, California: جامعة كاليفورنيا. ISBN 9781303424861. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019.
Haq, Zia (2 October 2011). "'Heretical' Ahmadiyya sect raises Muslim hackles". Hindustan Times. نيودلهي: HT Media. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015.
Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadis and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 14. ISBN 978-0-920717-41-7. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
"رسالة عمان". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2016.
Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv. ISBN 978-0-231-70094-8. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2014.
Morgan, Diane (2009). Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice. Greenwood Press. صفحة 242. ISBN 978-0-313-36025-1.
Naeem Osman Memon (1994). An Enemy a Disbeliever a Liar, Claims of Hadhrat Ahmad. Islam International Publications. ISBN 1-85372-552-8. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
B.A Rafiq (1978). Truth about Ahmadiyyat, Reflection of all the Prohets. London Mosque. ISBN 0-85525-013-5. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017.
ميرزا طاهر أحمد (2004). الوحي، العقلانية، المعرفة والحق - الباب السابع. الشركة الإسلامية المحدودة. ISBN 1-85372-781-4. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
"The Ahmadi Muslim Community, Who are they?". The Times. 27 May 2008. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2011.
"وقال ما نصه: "اِسمعوا يا سادة، هداكم الله إلى طرق السعادة، إني أنا المستفتي وأنا المدعي. وما أتكلم بحجاب، بل إني على بصيرة من رب وهاب. بعثني الله على رأس المائة... لأجدّد الدين وأنوّر وجهَ الملة، وأكسِّر الصليب وأُطفئ نارَ النصرانية، وأقيمَ سنةَ خير البرية، ولأصلحَ ما فسد وأروِّجَ ما كسد. وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود. منَّ الله عليَّ بالوحي والإلهام، وكلّمني كما كلّم برسله الكرام، وشهد على صدقي بآيات تشاهدونها، وأرى وجهي بأنوار تعرفونها. ولا أقول لكم أن تقبلوني من غير برهان، وأن تؤمنوا بي من غير سلطان، بل أنادي بينكم أن تقوموا لله مقسطين، ثم إلى ما أنـزل الله لي من الآيات والبراهين والشهادات. فإن لم تجدوا آياتي كمثل ما جرت عادةُ الله في الصادقين وخلَتْ سنتُه في النبيين الأولين، فرُدُّوني ولا تقبَلوني يا معشرَ المنكرين". (الاستفتاء، الخزائن الروحانية ج 22 ص 641)
"The Ahmadi Muslims and the problem of multi-sited ethnography". Association of Social Anthropologists of the UK and Commonwealth. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2013.
مفهومنا للإسلام وتعريفنا للمسلم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
عقيدتنا في القرآن الكريم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
عقيدتنا في الله - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
نسخة محفوظة 12 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
"An Overview". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2012.
سورة الأحزاب، الآية: 40
عقيدتنا في الرسول صلى الله عليه وسلم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 309 -310
سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 21-22
وفاة عيسى بن مريم - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
مجلة التقوى نسخة محفوظة 19 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.، المجلد 25, العدد 2, رجب وشعبان 1433هـ, حزيران / يونيو 2012 م، مقال "اصطلاح النبوة في كلام المسيح الموعود عليه السلام تاريخا" نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
خاتم النبيين - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
عقوبة المرتد - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
الجهاد في الإسلام - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
The Promised Messiah and Mehdi, p. 37, “The Question of Finality of Prophethood”, by Aziz Ahmad Chaudhry, Islam International Publications Limited. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 4 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 2 أبريل 2018.
"Mirza Ghulam Ahmad Sahib of Qadian never Claimed Prophethood". aaiil.org. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018.
Chaudhry, Aziz Ahmad. The Question of Finality of Prophethood, The Promised Messiha and Mehdi, Islam International Publications Limited. نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
“In what way can we harmonize John the Baptist’s claim that he was not Elijah with the statement of the Lord that he was?”, Tony Capoccia, Bible Bulletin Board. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
Fatwas and Statements of Islamic Scholars about Ahmadiyya. Anti-Ahmadiyya Movement in Islam, January 2001. نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
Hoque, Ridwanul. On right to freedom of religion and the plight of Ahmadiyas. The Daily Star, 21 March 2004. Bangladesh. Retrieved on 10 April 2007. نسخة محفوظة 14 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
"Al-Azhar endorses publications by Lahore Ahmadiyya Movement". muslim.org. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
"Marmaduke Pickthall's (famous British Muslim and a translator of the Quran into English) comments on Lahore Ahmadiyya Literature". muslim.org. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018.
“Lies and the Liar who told them!”, inter-islam.org نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
"Tributes to Maulana Muhammad Ali and The Lahore Ahmadiyya Movement". aaiil.org. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2010. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
“Pakistan: Killing of Ahmadis continues amid impunity”, Amnesty International, Public Statement, AI Index: ASA 33/028/2005 (Public), News Service No: 271, 11 October 2005. نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
هيومان راتس ووتش: باكستان: إذعان الحكومة للمتطرفين يزيد من اضطهاد الأحمديين
BBC: احراق مسجد للطائفة الاحمدية (القاديانية) في اندونيسيا. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
رويترز: رجال الدين في اندونيسيا يحذرون من صراع إذا لم تحظر الاحمدية نسخة محفوظة 03 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
====
تصنيف:الجماعة الأحمدية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

لمزيد من المعلومات، انظر الجماعة الأحمدية

في كومنز صور وملفات عن: الجماعة الأحمدية
بوابة الأحمدية
تصنيفات فرعية
يشتمل هذا التصنيف على 6 تصنيفات فرعية، من أصل 6.
أ
أحمديون حسب الجنسية‏ (2 ت)
ا
الجماعة الأحمدية في لاهور‏ (1 ص)
غ
غلام أحمد القادياني‏ (1 ت، 1 ص)
م
معاداة الجماعة الأحمدية‏ (4 ت، 2 ص)
صفحات تصنيف «الجماعة الأحمدية»
يشتمل هذا التصنيف على 8 صفحات، من أصل 8.
*
الجماعة الأحمدية
ا
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
الدجال (أحمدية)
ح
حقائق الفرقان
خ
مرزا ناصر أحمد
م
محمد عبد السلام
ميرزا طاهر أحمد
ن
نور الدين القرشي
تصنيفات:
الإسلام في الهند
الإسلام في إندونيسيا
الإسلام في باكستان
الإسلام في بنغلاديش
حركات دينية جديدة
حركات ليبرالية وتقدمية داخل الإسلام
ديانات إبراهيمية
ديانات توحيدية
طوائف إسلامية
مهدية
تصنيف مخفي:
قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات
الجماعة الأحمدية حسب البلد‏ (1 ت، 6 ص)
مساجد أحمدية‏ (1 ت، 2 ص)
====
غلام أحمد القادياني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غلام أحمد القادياني

معلومات شخصية
الميلاد 13 فبراير 1835

قاديان
الوفاة 26 مايو 1908 (73 سنة)

لاهور
مكان الدفن بهِشتي مقبرة

مواطنة الراج البريطاني
أبناء مرزا بشير الدين محمود
الحياة العملية
المهنة لاهوتي، وكاتب
اللغات الأردية
، والإنجليزية، والفارسية، والعربية
التيار أحمدية
التوقيع

تعديل مصدري - تعديل
ميرزا غلام أحمد القادياني (1255 هـ - 1326 هـ / 13 فبراير 1835 - 26 مايو 1908م) مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان في الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدي المُنتظَر والمسيح الموعود. وقال بأنه مجدد للإسلام خلال القرن الرابع عشر الهجري. حسب الإسلام فإن النبي عيسى على قيد الحياة وأنه في السماء وسينزل في نهاية العالم، لكن حسب غلام أحمد فإن عيسى قد نجا من الصلب وهاجر إلى كشمير، حيث توفي وفاة طبيعية وبالتالي كانت فكرة عودته البدنية خاطئة. غالبية المسلمين يسمونه مسيلمة البنجاب أو الهند.
محتويات
1 بداية ظهورالجماعة الأحمدية
2 الأحمدية
3 انظر أيضًا
4 المراجع
5 وصلات خارجية
بداية ظهورالجماعة الأحمدية
ولد غلام أحمد مؤسس الأحمدية في 13 فبراير عام 1835. عندما بلغ الخمسين من العمر ادعى أن الله أوحى إليه وبعثه ليجدد الدين. باشر بالكتابة في المواضيع الإسلامية منذ عام 1880 حتى عام 1890 عندما أعلن أن الله قد أرسله مسيحاً موعوداً ومهدياً منتظراً، وظل كذلك حتى وفاته بمرض الزحار (الدوسنطاريا) في 26 مايو 1908 مخلفاً ورائه قرابة 80 كتاباً. وقد خلفه نور الدين القرشي الذي توفي عام 1914 ليخلفه مرزا بشير الدين محمود ابن مؤسس الأحمدية وبقي في منصبه حتى وفاته عام 1965 ليخلفه الميرزا ناصر أحمد الذي توفى عام 1982، تلاه انتخاب ميرزا طاهر أحمد والذي توفي في 19 أبريل 2003 حيث انتخبت الجماعة ميرزا مسرور أحمد المقيم في لندن زعيماً لها ولا يزال.
الأحمدية
كان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديداً في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام أحمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908، والذي قال عن نفسه إنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان. وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن.
يؤمن الأحمديون أن الميرزا غلام أحمد القأدياني مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجدداً للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون. وقد اتهمه بعض علماء المسلمين من الباكستان ببعض الاتهامات التي رد الأحمديون عليها، حيث تم جمع هذه الردود في كتاب «شبهات وردود».
للجماعة الأحمدية قنوات فضائية عربية وإنجليزية تمثل آلتهم الدعائية، وهي محطات MTA.
انظر أيضًا
أحمدية
المراجع
http://islamahmadiyya.net/books2.asp?book_key=75&magazine=0&book_name= - كتاب شبهات وردود نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
غلام أحمد القادياني على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
غلام أحمد القادياني على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
غلام أحمد القادياني على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
غلام أحمد القادياني على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية
مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/memorial/149854335 — باسم: Mirza Ghulam Ahmad — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Mirza-Ghulam-Ahmad — باسم: Mirza Ghulam Ahmad — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
باسم: Gẖulām ? Aḥmad — المُعرِّف الاستناديُّ الافتراضيُّ الدَّوليُّ (VIAF): https://viaf.org/viaf/184324467/ — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
الزركلي, خير الدين (1980). "القادِياني". موسوعة الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2011.
"Chapter Two – Claims of Hadhrat Ahmad". Alislam.org. 1904-06-24. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2013.
"The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid", from the "Call of Islam", by محمد علي (كاتب)
اشد العذاب على مسيلمة البنجاب للمولوي مرتضي حسن دربهنكوي تشاند فوري
======
/ AFP
تعتبر الطائفة الأحمدية، المعروفون رسمياً بالجماعة الإسلامية الأحمدية، واحدة من أكثر الطوائف إثارة للجدل منذ نشأتها بإقليم البنجاب في الهند، في أواخر القرن التاسع عشر. وبين تمسك أتباعها بأنهم مسلمون أحمديون وبين من يعتبرهم خارجون عن الإسلام، وأخرين يعتبرونهم دين بذاته، تعرض أتباع هذه الطائفة للاضطهاد ومُنعوا من تأدية شعائرهم في غالبية الدول التي تنتشر فيها من الهند شرقاً وحتى المملكة المغربية غرباً.
نشأت الطائفة الأحمدية على يد ميرزا غلام أحمد القادياني (1835 – 1908)، الذي قال بأنه تلقى وحياً إلهياً وانه المسيح الموعود والمهدي المُنتظر، الذي يؤمن غالبية المسلمين بظهوره في آخر الزمان. ولدت الطائفة الأحمدية عند قبوله بيعة أصحابه له على ذلك في 23 مارس عام 1889.
يُعرّف الأحمديون أنفسهم بأنهم النشأة الثانية الموعودة للإسلام؛ والظهور الثاني الآخَر لجماعة المسلمين الملحقة بالأولين التي أنبأ عنها القرآن الكريم؛ وهي الفرقة الناجية الموعودة التي أنبأ عنها النبي محمد؛ وهي الخلافة الراشدة الثانية. كما لا يعتبرون أنفسهم حركة دينية ولا مذهباً فكريا قام رداً على مذاهب أخرى ولا جماعة سياسية بلباس ديني تطمح لتحقيق مصالحها، وإنما هي جماعة المؤمنين الأخيرة التي نشأت بأمر من الله بعد أن انحرف المسلمون عن المسار الصحيح وأصبح الإسلام جسداً بلا روح، لذا فقد خرجت لرفع المعاناة والآلام عن البشرية المُعذبة وتحقيق الأمن والسلام في العالم بالإيمان بالله وبالنبي محمد.
بينما ينظر خصوم الطائفة إليها على أنها طائفة خارجة عن الإسلام، وأن زعيمها هو مُدّعي النبوة بالكذب بادعائه أنه المسيح المُنتظر، وأنه أنشأ دعوته لخدمة الاحتلال البريطاني وتحريم قتاله تحت مبرر أنهم “ولاة أمر تجب طاعتهم،” مُستشهدين برسالة منسوبة إلى المؤسس ميرزا غلام أحمد إلى الحاكم الإنجليزي في الهند عام 1898 قال فيها “لقد ظللت منذ حداثة سني أجاهد بلساني وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الإنجليزية وأنفي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهال المسلمين، وأنا مؤمن بأنه كلما كثر عدد أتباعي كلما قلّ شأن الجهاد.” كما يقول خصومه أيضاً أن أتباع الأحمدية برروا ذلك بأن الإنجليز أنقذوا المسلمين من اضطهاد السيخ الذين منعوهم من ممارسة شعائرهم.
بعد تكفير الطائفة من قِبل الكثير من فقهاء المُسلمين، أصدرت دولة باكستان قراراً عام 1970 يمنع إطلاق صفة “مسلم” على أفراد الجماعة وتصنيفها على أنها “أقلية غير مسلمة.” كما أصدر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة، التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى عام 1974 بتكفير الطائفة وأتباعها وأنها خارجة عن عموم المسلمين قائلاً بأنها “حركة تخريبية ضد الإسلام والعالم الإسلامي، وأنها تدعي زوراً وخداعاً أنها طائفة إسلامية، والتي تختفي بستار الإسلام ومن أجل مصالح دنيوية تسعى وتخطط لتدمير أسس الإسلام، وأنها تقف مع الاستعمار والصهيونية.”
انقسمت الأحمدية إلى فرقتين بعد وفاة خليفة المؤسس الأول، الحكيم نور الدين، عام 1913، إلى الجماعة الأحمدية اللاهورية بزعامة محمد علي اللاهوري، والجماعة الأحمدية القاديانية بزعامة نجل المؤسس، الميرزا بشير الدين محمود. واختلفت الأولى عن الثانية في عدم الاعتقاد بنبوة المؤسس على خلاف ما قاله نجله ولكنهم لا يُنكرون الإلهام الإلهي للمؤسس ويُطلقون عليه ألقاب المسيح الموعود والمجدد.
العقيدة
على خلاف غالبية المسلمين، تؤمن الطائفة الأحمدية بأن الوحي الإلهي لا يزال ينزل على البعض بعد النبي محمد وأن هذا الوحي قد نزل على مؤسس الطائفة، ميرزا غلام أحمد، وبأن المسيح عيسى ابن مريم قد مات منذ قرون مثله كمثل باقي الرسل والأنبياء.
كما تؤمن الطائفة بتناسخ الأرواح، حيث يقول مؤسسها بأن النبي إبراهيم قد ولد مرة ثانية بعد موته في جسد النبي محمد بعد ألفين وخمسين سنة، وأن النبي محمد قد تجسد في شخص غلام أحمد، ويُشترط في من يريد الدخول فيها أن يقوم ببيعة المؤسس وخلفاءه، وآخرهم الخليفة الخامس والحالي ميرزا مسرور أحمد.
كما يتعهد الأتباع بعشر شروط ويقول “أشهد الإيمان إيماناً كاملاً بأن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، كما أؤمن بأن سيدنا ميرزا غلام أحمد القادياني عليه الصلاة والسلام هو ذلك الإمام المهدي والمسيح الموعود الذي بشّر به سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأتعهد بأنني سوف أسعى جاهداً للعمل بالشروط العشرة للمبايعة التي وضعها سيدنا المسيح والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام. وسوف أؤثر الدين على الدنيا، وسأبقى دوما وفّيا بالخلافة الأحمدية، وأطيعكم (ميرزا مسرور أحمد).”
إنتشار الأحمدية
ينتشر أتباع الطائفة الأحمدية في جميع أرجاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولكن غالبيتهم لا يُعلنون عن حقيقة عقيدتهم خوفاً من البطش والاضطهاد. ولكن هناك تقديرات بأن اعدادهم تبلغ قرابة 7 آلاف في مصر، وبين ألف و5 آلاف في الجزائر، وقرابة 500 في المغرب، واعداد أقل وغير معروفة في دول عربية أخرى، بينما يُقدر عددهم في العالم بقرابة 10 ملايين شخص.
الاضطهاد
عاني أتباع الطائفة الأحمدية من الاضطهاد منذ نشأة الطائفة في كل الدول العربية تقريباً. ووفق تقرير للمجموعة الدولية لحقوق الأقليات، عن أحوال الأقليات الدينية في مصر، تعتبر الأحمدية طائفةً غير معترف بها رسمياً، وليس لهم الحق في بناء دور عبادة خاصة بهم ويضطرون لإقامة صلواتهم في بيوت خاصة. تعرض أتباع الطائفة لحملة قمع شديدة عام 2010، وتم القبض على مجموعة من 9 اشخاص يتبعون الطائفة بتهم ازدراء الدين وتقويض الاستقرار الوطني بسبب حيازتهم كتباً تتضمن التعاليم الأحمدية. كما تم في عام 2017 القبض على أحد المدرسين في محافظة الفيوم بتهمة الترويج للطائفة. وعلاوةً على ذلك، تم الحكم بحبس أحد الأشخاص لمدة 6 أشهر وغرامة 200 جنيه مصري (15 دولار تقريباً) بتهمة حيازة أحد كتب الأحمدية.
ولا تعترف المملكة العربية السعودية بأعضاء الطائفة الأحمدية كمسلمين، وهو ما يترتب عليه عدم السماح لهم بممارسة شعائر الحج أو العمرة، بينما يذهب بعض أعضاء الطائفة من الذين لا يُعلنون عن عقيدتهم ويمتلكون أوراقاً ثبوتية بانتمائهم للإسلام فقط دون التصريح بأنهم من الطائفة الأحمدية وذلك في الدول التي تعترف بكونهم جزء من المسلمين مثل الهند التي حكمت فيها المحكمة العليا في ولاية كيرالا بأنهم من المسلمين في ديسمبر من عام 1970، بالإضافة إلى كثيرٍ من الدول الأوروبية التي ينتشر فيها أتباع الطائفة.
وفي الجزائر، قامت المديرية العامة للأمن الوطني باعتقال محمد فالي، زعيم الطائفة في البلاد، و11 شخصاً من أتباعها في فبراير من عام 2017، بتهمة نشر العقيدة الأحمدية بعد العثور بحوزتهم على وثائق ومنشورات وأقراص مدمجة تتضمن الدعوة إلى اعتناق العقيدة الأحمدية. وفي عام 2018، جرى اعتقال آخرين من معتنقي الطائفة حتى بلغ عددهم 26 معتقلاً، وتم الحكم عليهم لاحقاً بالسجن لـ 3 و6 أشهر.
المواضيع ذات الصلة الأديان الثقافة
==============================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قواعد مهمة في المجاز والحقيقة وبيان كيف زوروا معاني الحق الثابت حتي قي فاتل نفسه

   قواعد مهمة في المجاز والحقيقة وبيان كيف زوروا  معاني الحق الثابت حتي قي فاتل نفسه   قلت المدون  1. لا يمكن للمجاز أن يستخدم علي نفس ال...